Image

الجزائر تشتري مابين 910 ألف و930 ألف طن من “الفرينة”

الجزائر تشتري مابين 910 ألف و930 ألف طن من “الفرينة”

الجزائرالآن_ كشف متعاملون أوروبيون يوم أمس الأربعاء 13 ديسمبر 2023، إن من المعتقد أن الديوان الجزائري المهني للحبوب (OAIC) اشترى ما بين 910 آلاف إلى 930 ألف طن من قمح الطحين  (الفرينة) في مناقصة دولية يوم الثلاثاء، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”. وكان هذا عند الحد الأعلى لتقديرات المتعاملين يوم الثلاثاء والتي كانت تتراوح بين 500 ألف إلى 930 ألف طن.

وبلغ السعر الذي وردت تقارير بشأنه يوم الأربعاء أيضا نحو 273 دولارا للطن شاملا تكاليف الشحن. وهذا السعر هو نفسه الذي ورد مساء الثلاثاء.

وسيتم توريد القمح من مناشئ اختيارية، ويعتقد المتعاملون أن القمح سيأتي بشكل رئيسي من منطقة البحر الأسود، بما في ذلك رومانيا وبلغاريا.

واختلف المتعاملون حول ما إذا كان سيجري توريد شحنات قمح روسي إذ قال البعض إنّ الحد الأدنى غير الرسمي لسعر التصدير الروسي، دفع بعض البائعين الروس للانسحاب بعدما وصل السعر في المفاوضات إلى أقل من 275 دولارا للطن.

وقالوا إنّ ارتفاع بورصة “يورونكست” يوم الثلاثاء قد يجعل توريد القمح الفرنسي مرتفع التكلفة للغاية.

ولا تكشف الجزائر عن نتائج مناقصاتها وتستند التقارير إلى تقييمات المتعاملين. ولا يزال من الممكن الحصول على تقديرات جديدة للأسعار والكميات في وقت لاحق.

ومن المقرر شحن القمح في عام 2024 على أربع فترات من مناطق الإمداد الرئيسية بما في ذلك أوروبا. والفترات هي من الأول إلى الخامس عشر من فيفري ومن 16 إلى 29 فيفري، ومن الأول إلى الخامس عشر من مارس، ومن 16 إلى 31 مارس.

وإذا كان المنشأ من أمريكا الجنوبية أو أستراليا، فسيتم الشحن قبل الموعد بشهر واحد.

الجزائر من أكبر المستوردين للقمح

وتعتبر الجزائر عميلاً حيوياً للقمح المنتج بدول الإتحاد الأوروبي، وخاصة فرنسا. لكن المصدرين الروس يتوسعون حالياً بقوة في السوق الجزائرية، بعد تعديلات مست دفتر الشروط في عام 2020، وتراجع أسعار القمح الروسي خلال الأشهر الأخيرة إلى مستويات قياسية، بفعل وفرة الإنتاج، وتأثر المبيعات بتدهور الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة، على رأسها الحرب ضد أوكرانيا.

وتظهر الأرقام الرسمية أن الجزائر، التي تعد من أكبر مستوردي القمح في العالم، خصوصا اللين. الذي يوجه لإنتاج الطحين لصناعة الخبز، تدفع ما يقدر بنحو 2.8 مليار دولار سنويا لجلب أطنان القمح التي يذهب جزء منها إلى التخزين.

وشهدت أسعار القمح تراجعاً كبيراً في الأسواق العالمية، بنسبة 11% في الربع الثالث من العام الجاري (2023). وبذلك تتجه لتسجيل أكبر تراجع ربعي منذ 14%، وفقاً لتقرير نشره موقع “زيرو هيدج” الأمريكي.

وأفادت شركة “IKAR” للاستشارات الزراعية، بأن سعر القمح الروسي بروتين 12.5%، تسليم أرض الميناء بلد المنشأ “FOB“. في أوائل نوفمبر، بلغ 230 دولارًا للطن المتري الأسبوع الماضي، بانخفاض 5 دولارات عن الأسبوع السابق، وفقًا لـ”رويترز”.

انخفضت أسعار تصدير القمح الروسي، وسط انخفاض في الطلب من كبار المستوردين. مع استمرار القيود غير الرسمية على الحد الأدنى لسعر البيع، في الوقت الذي يرى فيه المحللون انخفاضًا في أحجام العرض.

فرنسا تتوقع رفع صادراتها خارج الاتحاد الأوروبي

رفع مكتب الزراعة الفرنسي “FranceAgriMer“، يوم أمس الأربعاء، توقعاته لصادرات القمح اللين الفرنسي خارج الاتحاد الأوروبي، في الموسم الجاري 2023 /2024، إلى 10.2 مليون طن متري. من 10.1 مليون متوقعة الشهر الماضي، وهي الآن أعلى بنسبة 0.4% من مستوى الموسم الماضي.

وفي توقعات العرض والطلب، خفض المكتب توقعاته لشحنات القمح اللين الفرنسي داخل الاتحاد الأوروبي هذا الموسم. إلى 6.69 مليون طن من 6.79 مليون متوقعة في نوفمبر، ولا تزال أعلى بنسبة 4.8% من حجم 2022/ 2023.

ومن المتوقع الآن أن تصل مخزونات القمح اللين الفرنسي في نهاية موسم 2023/ 2024 إلى 3.22 مليون طن. مقارنة بـ 3.06 مليون توقعات الشهر الماضي وبزيادة 26% عن الموسم الماضي.

وبالنسبة لمحصول الذرة، توقع “FranceAgriMer” أن تصل المخزونات النهائية للموسم 2023/ 2024 إلى 2.00 مليون طن. ارتفاعًا من 1.86 مليون تقديرات الشهر الماضي. وتم تعديل توقعات مخزونات الشعير لنهاية 2023/ 2024 بالزيادة إلى 1.81 مليون طن، من 1.71 مليون.

المقالة التالية
الأخبار المتعلقة
آخر الأخبار