Image

حماس تبلغ الاحتلال بضرورة إطلاق سراح مروان البرغوتي في الصفقة القادمة

حماس تبلغ الاحتلال بضرورة إطلاق سراح مروان البرغوتي في الصفقة القادمة

عاد مسؤولو الاحتلال الصهيوني لطاولة المفاوضات غير المباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بضغط من المجتمع الدولي والمستوطنين اليهود، الذين يحملون حكومة الإرهابي بنيامين نتنياهو مسؤولة  وضع المحتجزين اليهود في دائرة الخطر.

وكشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أّنّ حماس تصر على أن الصفقة المقبلة ستشمل ثلاثة أسرى كبار، بينهم الأسير مروان البرغوثي، مشيرة إلى أنّ حماس تفكر في اليوم التالي للحرب لا سيما العلاقات بينها وبين حركة فتح والفصائل الأخرى.

وأضافت الصحيفة العبرية، أنّ القائمة تضم أسماء كبيرة قادرة على تغيير وجه السلطة الفلسطينية، وعلى رأسها القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، الذي يقبع في سجن الاحتلال، بعد الحكم عليه بخمسة أحكام مؤبدة و40 عامًا في السجن.

وحسب الصحيفة، أبلغت حركة حماس فدوى البرغوثي زوجة مروان أنّها مهتمة بإطلاق سراحه.

وأفادت منظمات حقوقية فلسطينية، مطلع الأسبوع، أنّ “الشاباك” نقل البرغوثي من سجن “عوفر”، وتم إرساله إلى الحبس الانفرادي قبل نحو أسبوع، وفي بيان أصدرته هذا الأسبوع منظمات تعمل من أجل الأسرى الفلسطينيين، وقالوا إنّهم يعتبرون جهاز الأمن هو المسؤول عن حياة البرغوثي، ما يعني أنّ تل أبيب قد ترغب في القضاء عليه.

الاسم الثاني الذي تصر عليه حماس هو أحمد سعدات، أمين عام الجبهة الشعبية، الذي تتهمه تل أبيب بالوقوف وراء اغتيال وزير الاحتلال رحبعام زئيفي عام 2001، ورفضت تل أبيب إطلاق سراح سعدات ضمن صفقة الجندي جلعاد شاليط.

عبد الله البرغوثي، أحد قادة حماس وكان أحد قادة الجناح العسكري للحركة في الضفة الغربية المحتلة، هو الاسم الثالث في القائمة القصيرة لحماس. ويقضي البرغوثي حاليا 67 حكمًا بالسجن المؤبد، وهو حكم غير مسبوق في تل أبيب.

كما فشلت حماس في إطلاق سراحه في صفقة شاليط، والآن تصر على أنه يجب إطلاق سراحه في الصفقة التالية – مع المسؤولين الكبيرين الآخرين المذكورين.

تل أبيب تشترط إطلاق سراح 40 محتجزًا

وكشفت القناة العبرية “13”، أمس الأربعاء، أنّ تل أبيب وافقت على إطلاق سراح معتقلين بارزين في الفصائل الفلسطينية مقابل إطلاق حركة حماس سراح 40 محتجزًا من النساء وكبار السن والأشخاص الذين يحتاجون لرعاية طبية عاجلة.

ورجحت القناة أن يتم الاتفاق على وقف مؤقت لإطلاق النار تتراوح فترته الزمنية بين أسبوع وأسبوعين. وأكدت القناة أن التقديرات الصهيونية الرسمية تفيد بأنّ التوصل لصفقة لن يتحقق قبل شهر جانفي المقبل.

ونقلت القناة عن مسؤول كبير لم تسمه: “أعربت تل أبيب لمصر وقطر والولايات المتحدة عن رغبتها في التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن”.

وأضاف المسؤول: “شرط تل ابيب هو أن يشمل المرضى والجرحى من جميع الأعمار، بالإضافة إلى كبار السن من الرجال والنساء الذين ما زالوا في الأسر”.

كما نقلت وكالة “رويترز” عن مصدر مطلع، أمس الأربعاء، أن محادثات مكثفة تجري بوساطة قطرية ومصرية للتوصل إلى هدنة ثانية محتملة في قطاع غزة ستعيد حركة حماس بموجبها بعض المحتجزين مقابل إطلاق تل ابيب سراح أسرى فلسطينيين.

وأشار موقع “أكسيوس” الأمريكي، إلى وجود نحو 130 صهيونيا وأجنبيًا محتجزين في غزة، أوضح أن الصفقة المقترحة تشمل إطلاق سراح النساء والرجال الذين تزيد أعمارهم على ستين عامًا وغيرهم من المرضى والمصابين بجراح خطيرة ويحتاجون لرعاية طبية عاجلة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من أصحاب الأحكام العالية.

وكانت سلطات الاحتلال وافقت خلال الهدنة الماضية، على وقف إطلاق النار لمدة أسبوع، مقابل إطلاق سراح 80 محتجزًا، بالإضافة إلى إطلاق سراح العشرات من الأطفال والنساء من سجونها.

المقالة التالية
الأخبار المتعلقة
آخر الأخبار