Image

إيجاد ثنائي محور الدفاع  قوي أولى ورشات بيتكوفيتش

إيجاد ثنائي محور الدفاع  قوي أولى ورشات بيتكوفيتش

الجزائر الآن _ لم يتغير حال وسط دفاع الخضر، رغم التغييرات التي أجراها الناخب الجديد، بيتكوفيتش، وارتكب محور الخضر أخطاء كثيرة في لقاي بوليفيا وجنوب إفريقيا، حيث بقي صداعا في رأس المدرب وفي رأس كل عشاق الخضر، والتخوف من أن ينسف هذا الخط الهش كل آمال الجزائريين في التأهل لمونديال 2026، أمام لاعبين أفارقة يتميزون بالاندفاع البدني الكبير وطول القامة والقوة البدنية.

ثنائية بوقرة – عنتر يحيى قد لا تكرر مجددا

ومنذ زمن الدفاع القوي للخضر في عهد مجيد بوقرة وعنتر يحيى من 2008 إلى 2014، وبعده ثنائية ماندي وبلعمري في 2019 لم ينعم المنتخب الوطني بدفاع يطمئن المدرب ويمنح للمهاجمين راحة المناورة المستمرة وللاعبي الوسط العمل الهجومي أكثر من الدفاعي، وقد يكون الاستعانة بلاعبين جدد في المحور،  ربما بداية من تربص جوان حل لأجل بعث دفاع قوي، ولكن المشكلة هو أن بيتكوفيتش، إلى غاية الآن لم يجد الخط الخلفي المثالي، والخضر لا يملك سوى ماندي محترفا في المستوى العالي باسبانيا، بحكم أن بن سبعيني يلعب ظهيرا أيسر، وهو المنصب الذي يتألق فيه حاليا اللاعب آيت نوري في انجلترا ومع الخضر.

الدفاع سبب التأهل لمونديالي 2010 و2014 وسبب نكسة 2022

يعتبر الدفاع سببا مباشرا تأهل الخضر إلى مونديال جنوب إفريقيا سنة 2010،  في زمن رابح سعدان وبعده مع حاليلوزيتش في 2014، فهذا الإنجاز تحقق بفضل قوة الخط الخلفي، في وجود رباعي يلعب دائما، وهم نذير بلحاج وعنتر يحيى ومجيد بوقرة ورفيق حليش، حيث لعب هذا الرباعي قرابة الـ10 سنين مع بعض، وعندما تراجع مستوى الدفاع في عهد ألكاريز وماجر، أقصي الخضر من مونديال 2018، وهو نفس ما حدث مع جمال بلماضي، حيث توج بكأس إفريقيا 2019، بفضل جودة لاعبي الخط الخلفي، فيما أقصي من مونديال 2022، بخطأ فردي من بن عيادة.

الناخب الجديد غير مقتنع بماندي وبن سبعيني

مازال المدرب السويسري، مترددا في دعوة لاعبين من خارج قائمة تربص مارس الحالي، بحجة نقص الاسنجام، وهو الذي لم يقتنع بخيار إشراك عيسى ماندي ورامي بن سبعيني سويا، بسبب كثرة الأخطاء، وهما لاعبان لا يحققان الإجماع لدى المختصين والمحبين، لأنهما أحد أسباب الإقصاء من الكان، وكل الكلام الجميل في حقهما قبل قبل سنوات عقب مباريات مع منتخبات ضعيفة جدا.

غياب مباريات ودية مستقبلا إشكالا كبيرة

المشكلة الكبرى أن المدرب بيتكوفيتش أضاع فرصة دورة الجزائري، للثبات على خط دفاع مستقر، ولم يبق أمامه أي فترة توقف دولية لتجريب لاعب جدد، حيث سيلعب الخضر لقاءين رسميين أمام غينيا وأوغندا شهر جوان القادم، ما سيجبره على اللعب على الأقل بنفس الأسماء التي شاركت في الدورة التي انتهت سهرة أمس، وأكد الناخب الجديد، أن فتح ورشة في دفاع الخضر، هو المشروع الأول له، والمستقبل سيكشف أن كان سيحسن بيتكوفيتش أداء الدفاع، أم أن معاناة الخضر ستستمر.

المقالة التالية
الأخبار المتعلقة
آخر الأخبار