Image

الاستيلاء على ممتلكات سفارة الجزائر في الرباط حلقة من حلقات الغدر المعهودة للعاهل المغربي ونظامه

الاستيلاء على ممتلكات سفارة الجزائر في الرباط حلقة من حلقات الغدر المعهودة للعاهل المغربي ونظامه

الجزائرالآن_ اعتبر المحلل السياسي وأستاذ القانون الدولي إسماعيل خلف الله قرار نظام المخزن المتعلق بالاستيلاء على ممتلكات سفارة الجزائر في الرباط سقطة جديدة للنظام المغربي وانتهاكا واضحا لاتفاقية فيينا للعمل الدبلوماسي.

واكد خلف الله من باريس، في اتصال هاتفي مع برنامج “ضيف الدولية “للإذاعة الجزائرية ، أن القرار المخزني الاخير ما هو إلا حلقة من حلقات الغدر المعهودة للعاهل المغربي ونظامه الذي يعد آداة لتنفيذ الاجندة الصهيونية بالمنطقة .

واسترسل المتحدث ذاته قائلا ” القرار لم يأت عن خيار وقناعة مغربية بل هي آداة من ورائها النظام الصهيوني الذي أصبح هو المسير وهو من يملي هذه الإملاءات ..هذا الاستفزاز لن يخدم إلا الأطراف الصهيونية وبالمقابل سيزيد الخناق على النظام المخزني” 

وفيما تعلق بالتوقيت الذي باشر به النظام المخزني هذا التصعيد العدائي والاستفزازي أكد الاستاذ خلف الله انه جاء تزامنا مع ما تقوم به الجزائر من تحركات دبلوماسية وأممية لنصرة القضية الفلسطينية وبقية القضايا العادلة بما فيها القضية الصحراوية.

 وشدد الاستاذ خلف الله على أن السلطات الجزائرية لن تفوت هذا الامر وستتحرك على كافة الاصعدة وترد من خلال قنوات قضائية قانونية واضحة ،وهي تعلم جيدا ما يجب أن تتخذه من ردود و إجراءات انطلاقا من محكمة العدل الدولية صاحبة الاختصاص في هذا الباب لان اتفاقية فيينا للعمل الدبلوماسي واضحة وهي ملزمة لكل الاطراف خاصة بما نصت عليه المادة 22 التي أكدت على أن مباني البعثات الدبلوماسية لها حرمة وقدسية وحتى الدخول إليها لا يتم الا بموافقة رئيس البعثة ، بالإضافة الى المادة 45 من ذات الاتفاقية. 

وتوقع خلف الله اتخاذ الجزائراجراءات اخرى على غرار تحريك دعوى قضائية من أجل استرداد ديونها المتراكمة على النظام المغربي بالإضافة الى إمكانية تقديم شكوى الى الجمعية العامة للأمم المتحدة.

المقالة التالية
الأخبار المتعلقة
آخر الأخبار