Image

عرقاب يضع حجر أساس أول محطة لأكبر مشروع للطاقة الشمسية

عرقاب يضع حجر أساس أول محطة لأكبر مشروع للطاقة الشمسية

الجزائرالآن_ وضع وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، أمس الإثنين 25 مارس (2024)، حجر أساس أول محطة بأكبر مشروع للطاقة الشمسية في الجزائر، المقرر تنفيذها في ولاية المغير جنوب شرق البلاد بقدرة 200 ميغاواط.

ويتضمن أكبر مشروع للطاقة الشمسية في الجزائر إنشاء 15 محطة للطاقة الشمسية، بقدرات تتراوح بين 80 و220 ميغاواط لكل منها.

ووُزِّعَت محطات أكبر مشروع للطاقة الشمسية في الجزائر على 12 ولاية مختلفة، وهي بشار، المسيلة، برج بوعريريج، باتنة، الأغواط، غرداية، تيارت، الوادي، تقرت، المغير، بسكرة أولاد جلال.

ومن المقرر تنفيذ أول مخطة في المشروع على مساحة بـ400 هكتار، على أن تكون جاهزة خلال 14 شهرًا، وتضم نحو 346 ألف لوح للطاقة الشمسية والهياكل الداعمة لها، بالإضافة إلى مبنى التحكم و20 محولًا، ومحطة فرعية بقدرة 30 كيلوفولت.

في 24 فيفري 2023، أُعلِنَت مناقصة أكبر مشروع للطاقة الشمسية في الجزائر، وتقدمت لها 140 شركة، وفي 24 جويلية، فُتحت ظروف العروض التقنية في جلسة علنية بمشاركة 28 شركة، قدّمت 90 عرضًا، قُبِلَ منها 77 عرضًا.

تضمنت العروض التقنية المقبولة 18 عرضًا لشركات جزائرية، و9 مُقدمة من مؤسسات مشتركة، و50 عرضًا لشركات أجنبية.

وفي 25 سبتمبر، وبحضور ممثلين عن المؤسسات المشاركة، فُتحت ظروف العروض المالية، التي بلغت 73 عرضًا، من إجمالي 77 عرضًا قُبِل خلال عملية فتح ظروف العروض التقنية.

وفي 14 مارس 2024، شهد أكبر مشروع للطاقة الشمسية في الجزائر خطوة مهمة، إذ وقِّعَت العقود مع 15 شركة، شملت شركات جزائرية وأجنبية وأخرى مشتركة، لتتولى إنشاء 15 محطة للطاقة الشمسية بسعة 2000 ميغاواط.

يأتي المشروع، الذي تشرف عليه شركة “سونلغاز”، ضمن البرنامج الوطني الذي يستهدف إنتاج 15 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية بحلول 2035، عبر أكثر من 40 ولاية.

ويُعدّ مشروع مجمع “سونلغاز” لإنجاز 2000 ميغاواط أكبر مشروع للطاقة الشمسية في الجزائر، وسيدعم زيادة حصة الطاقات النظيفة في مزيج الكهرباء الوطني، وخفض الانبعاثات الكربونية.

ويستهدف برنامج الطاقة المتجددة في الجزائر الوصول إلى 15 غيغاواط بتوليد 1000 ميغاواط سنويًا، من خلال الاعتماد على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

وتمتلك الجزائر إمكانات كبيرة في قطاع الطاقة الشمسية، التي يُتوقع أن تستحوذ على نسبة تتراوح ما بين 30 إلى 40% من الكهرباء في البلاد بحلول عام 2030، بحسب تقرير لمنتدى الطاقة العالمي.

الطاقة الشمسية في الجزائر

يستهدف مجمع “سونلغاز” تطوير الطّاقات المتجدّدة في الجزائر إنجاز نحو 30% من البرنامج الوطني الذي أعلنته البلاد، ما يعادل 4 آلاف ميغاواط من خلال المحطات الشمسية الكهروضوئية، بحسب الموقع الرسمي للمجمع.

وحسب تقرير لمنصة “الطاقة” المتخصصة، فإنّ لدى الجزائر إمكانات طبيعية ضخمة تؤهلها للمنافسة عالميًا في سوق الطاقة الشمسية، إذ تملك مساحات شاسعة من الأراضي اللازمة لإنشاء المحطات ونسبة سطوع عالية مقارنة بباقي الدول المجاورة لها، بالإضافة إلى إمكاناتها في مجال تصنيع الألواح الشمسية.

ويتراوح معدل الإشعاع الشمسي في أنحاء البلاد ما بين 2000 و3900 ساعة سنويًا، وفق تقديرات رسمية.

وتشهد مشروعات الطاقة الشمسية في الجزائر توسعات كبيرة، وتجذب اهتمام شريحة عريضة من المستثمرين والشركات العالمية المتخصصة في مجال الطاقة.

وتدعم الجزائر الاستثمار في مشروعات الطاقة الشمسية، عبر خصخصة سوق الطاقة المتجددة، وإتاحة المجال للشركات الخاصة لتنفيذ مشروعات وتهيئة البيئة التشريعية، من خلال استثناء هذه المشروعات من قانون الاستثمار الذي يحدد ملكيتها في المشروعات بأقل من 49%، وغيره من القوانين الطاردة للاستثمار.

ويُعدّ مشروع سولار 1000 (Solar 1000)، الذي سينفّذه مجمع “سونلغاز” بدلًا من شركة “شمس”، ثاني أكبر مشروع للطاقة الشمسية في الجزائر.

ويشتمل (سولار 1000) على تأسيس شركات ذات أغراض خاصة تُنفّذ محطات شمسية كهروضوئية بقدرة إجمالية 1000 ميغاواط، في شكل حصص تتراوح سعتها ما بـين 50 إلى 300 ميغاواط لكل محطة.

وتتوزع محطات المشروع على 5 ولايات مختلفة، وهي الأغواط، ورقلة، تقرت، الوادي، وبشار.

وفي 14 مارس (2024)، وُقِّعَت –أيضًا- عقود المناقصة الثانية الخاصة بتنفيذ محطات الطاقة شمسية لمشروع سولار 1000.

جاء ذلك بعد توقيع عقود المناقصة الأولى الخاصة بأكبر مشروع للطاقة الشمسية في الجزائر بقدرة 2000 ميغاواط، لتصل الطاقة إجمالية لمشروعي سونلغاز إلى 3 آلاف ميغاواط.

المقالة التالية
الأخبار المتعلقة
آخر الأخبار