Image

مكاسب بالجملة للخضر من أول تربص بعد نكسة “الكان”

مكاسب بالجملة للخضر من أول تربص بعد نكسة “الكان”

الجزائر الآن _ رغم أن لقاء الخضر وبوليفيا، مجرد بروفة ودية، والفوز بها، قد لا يعني الكثير لعشاق منتخب الجزائر، ولكن داخل أسوار سيدي موسى، أين يعسكر الخضر،  للفوز المحقق أمس، مكاسبا كبيرا، لسيما وأن المنتخب عائد من مشاركة باهتة في “كان” كوت ديفوار، وكان لزاما الظهور بمستوى مقنع، يطمئن الجزائريين، قبل استئناف تصفيات كأس العالم 2026، شهر جوان المقبل.

الفوز يمنح وقتا كافيا للجهاز الفني الجديد للعمل في هدوء

ويعلم الجميع، أن لقاء بوليفيا، هو الأول للخضر بطاقم فني جديد، لأول مرة منذ أوت 2018،  مباراة أمس، كان تعد أول اختبار للمدرب الجديد فلاديمير بيتكوفيتش وجهازه الفني، وكان محتوم على هذا الطاقم، أن يظهر بوادر منتخب قادر على  العودة إلى الواجهة من جديد، وبعد الأداء الجيد، والفوز المقنع، من المؤكد أن هذا الظهور لمنتخب الخضر حمل العديد من النقاط الإيجابية، وسيمن الطاقم الجديد، في العمل في هدوء، إلى غاية شهر جوان القادم، موعد لقاءي غينيا وأوغندا برسم تصفيات كأس العالم.

العودة في النتيجة تؤكد قيمة العمل النفسي للناخب الجديد

أكبر مكسب حققه المنتخب الجزائري، بطبعة بيتكوفيتش، بعد فوزه على نظيره البوليفي هو عودة الروح القتالية والإصرار لدى لاعبي منتخب “الخضر” رغم النكسات التي مروا بها في المرحلة السابقة، فاللاعبون ورغم السيناريو الدراماتيكي الذي عاشوه طوال أطوار المباراة بتقدمهم في النتيجة ثم تأخرهم، إلا أنهم لم يستسلموا وأكدوا رغبتهم في تحقيق الفوز ومصالحة الجماهير الجزائرية، ما يؤكد قيمة العمل النفسي خلال هذا المعسكر، من أجل العودة إلى طريق النتائج الإيجابية.

انتفاضة “المغضوب عليهم” والدفاع ورشة حقيقية

لا يمكن الحديث عن الفوز، دون الإشادة بدور العائدين من عقوبة بلماضي، في المستوى المميز الذي ظهر به الخضر، حيث تألق براهيمي وبن زية،  وكان للخضر  هجوما قويا أحرز 3 أهداف بطرق متنوعة ومهارات عالية قادها المخضرم ياسين براهيمي، سواء في الهدف الأول الذي أحرزه أمين غويري أو الهدف الثاني بأقدام ياسين بن زية، دون نسيان الفرص الكثيرة التي خلقها الخط الأمامي خاصة في الشوط الأول، على غرار بغداد بونجاح وكذلك تسديدات نبيل بن طالب ويوسف عطال، إضافة إلى البديلين محمد الأمين عمورة ومنصف بقرار،

لا يمكن الحديث عن المكاسب ونسيان بعض السلبيات|، حيث تبقى المشكلة الأكبر التي تنتظر بيتكوفيتش هي خط الدفاع، الذي أظهر هشاشة كبيرة وأخطاء فردية سمحت للمنتخب المنافس بتسجيل هدفين.

فرديات لامعة ستكون أفضل خليفة لجيل 2019

تحصلت أسماء عديدة،  على فرصتها مع الخضر لأول مرة، ويتعلق الأمر بالثلاثي، منصف بقرار وأحمد قندوسي وأنيس حاج موسى، الذي أعطى لمنتخب الجزائر نفسا جديدا في الشوط الثاني، وكان من أحد أسباب العودة في المباراة وتحقيق فوز سيكون مهماً جداً من الناحية المعنوية.

ويمكن القول أن المنتخب فاز بلاعبين مميزين من الناحية الفردية، من الوارد أن يكونوا سلاحاً مهماً للمدرب بيتكوفيتش في مرحلة إعادة بناء تشكيلة الخضر من جديد، دون نسيان الركائز المؤطرة ويتعلق الأمر بالثنائي ياسين براهيمي وياسين بن زية، ومعهم ماندي، بن سبعيني وغيرهم.

المقالة التالية
الأخبار المتعلقة
آخر الأخبار