Image

بالصور…تفاصيل أشغال الندوة التاريخية الموسومة بـ: “زرع الألغام جريمة مستمرة ضد الانسان والبيئة”

بالصور…تفاصيل أشغال الندوة التاريخية الموسومة بـ: “زرع الألغام جريمة مستمرة ضد الانسان والبيئة”

الجزائرالآن_ أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق  العيد ربيقة اليوم الخميس 04افريل2024، بالمتحف الوطني للمجاهد على افتتاح أشغال الندوة التاريخية الموسومة بـ: “زرع الألغام جريمة مستمرة ضد الانسان والبيئة”، وهذا في إطار إحياء ذكرى اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام الموافق لـ 04 أفريل من كل سنة. بحضور كل من الوزير الأسبق المجاهد محي الدين عميمور.

المجاهد محمد دباح ممثل الجمعية الوطنية لمجاهدي التسليح والاتصالات العامة.

 محمد جوادي رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن ضحايا الألغام.

إلى جانب كل من .الدكتور حاشي إيدير عضو اللجنة الجزائرية للتاريخ و الذاكرة.

الاستاذ السعيد مقدم الأمين العام لمجلس شورى اتحاد المغرب العربي.

وكذا الأسرة الثورية والاعلامية وباحثين وطلبة.

وقد كان للوزير كلمة ألقاها بالمناسبة جاء فيها أن احياء هذا اليوم العالمي الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة، جاء في وقت يستحضر فيه الشعب الجزائري ذكريات أليمة من الحقبة الإستدمارية. وما تعرض له من شتى أنواع الجرائم بمختلف الأسلحة، من بينها الألغام والمتفجرات، لكنه بتضحياته وإيمانه ظل صامدا مقاوما رافعا للتحدي ومستجيبا للقدر.

وفي ذات السياق أعطى الوزير احصائيات عن زرع ما يقارب 11 مليون لغم على امتداد طول خطي شال وموريس ابان الثورة التحريرية.

ليضيف وزير المجاهدين وذوي الحقوق أن الجزائر قدمت ملايين الشهداء من أجل استعادة سيادتها وتجرع شعبها هول مأساة الألغام، التي استنفر فيها الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير، كافة طاقاته المادية والبشرية في عمليات تطهير واسعة وللألغام على طول الحدود الشرقية والغربية، ونجح بجدارة واقتدار في إنقاذ حياة الأبرياء.

الوزير أبرز كذلك حجم الإمكانيات التي سخرتها الدولة الجزائرية من أجل تطهير أرض الجزائر من مختلف الألغام، لكونها من أكثر الدول إدراكا بأهمية وقيمة التوعية بخطورتها، من خلال مصادقتها على تنفيذ اتفاقية اوتاوا المتعلقة بمنع استخدام وتخزين وإنتاج وتحويل الألغام المضادة للأفراد وتدميرها، وهذا تعبير منها عن إرادة صادقة ووعي ثابت والتزام صريح بقيم ثورة نوفمبر وشعورها العميق بالواجب الإنساني.

وقد كانت المناسبة أيضا ليستذكر ان نفس التاريخ هو ذكرى استشهاد أحد أعمدة الحركة الإصلاحية في الجزائر، الشيخ العربي التبسي، الذي اختطف من طرف يد الغدر الاستعمارية في شهر رمضان الفضيل في مثل هذا اليوم من سنة 1957، والذي يعد من مفقودي ثورة التحرير على غرار كثير من رموزنا الأفذاذ.

وهو الملف المرتبط بالذاكرة الوطنية الذي أكد رئيس الجمهورية  عبد المجيد تبون في لقائه الدوري الأخير مع وسائل الإعلام، التمسك بها وبواجب الوفاء لشهداء المقاومة الشعبية والثورة التحريرية المجيدة، وأن الجزائر الجديدة لن تتخلى أبدا عن ملفات الذاكرة ولن تكون مهما كان محل التنازلات

ليصرح لوزير في هذا الخصوص، أن وزارة المجاهدين وذوي الحقوق قد أنجزت عملا سمعيا بصريا هاما يوثق لمسيرة الشهيد العلامة العربي التبسي، من خلال وثائق و شهادات ودراسات وأبحاث موثقة.

المقالة التالية
الأخبار المتعلقة
آخر الأخبار