Image

حصري… بن سبعيني بقسنطينة ويخضع للعلاج خاص أملا في تجنب الجراحة

حصري… بن سبعيني بقسنطينة ويخضع للعلاج خاص أملا في تجنب الجراحة

الجزائر الآن _ يتواجد المدافع الدولي الجزائري، رامي بن سبعيني، بمسقط رأسه بمدينة قسنطينة، أين يقضي عطلة عيد الفطر، وفي نفس الوقت يخضع لبرنامج علاجي مكثف، أملا في تجنب العملية الجراحية، والتي كان من المقرر أن يخضع لها على مستوى أربطة الركبة، بعد الإصابة التي تعرض لها خلال اللقاء الودي للمنتخب الوطني، أمام نظيره البوليفي، شهر مارس الماضي.

وتلقى اللاعب تطمينات من الجهاز الطبي لفريق دورتموند الألماني، بإمكانية عدم إجرائه لعملية جراحية، ما يعني أنه سيعود للتدريبات في أسوأ الأحوال شهر جوان المقبل.

أجرى كشوفات جديدة بألمانيا وعاد في سرية إلى قسنطينة

تمكنا من الحصول على تفاصيل دقيقة، حول إصابة رامي بن سبعيني، حيث لم يكتف اللاعب بالكشوفات التي أجراها بالعاصمة، بعد لقاء الخضر وبوليفيا، وعاد إلى ألمانيا، أين عاينه الطاقم الطبي لناديه الألماني بورسيا دورتموند، وذلك قبل لقاء فريقه أمام بايرن ميونخ، وتم التأكد من نهاية موسه، ولكن الجديد، أنه قد لا يقوم بعملية جراحية، حيث تواصل أطباء دورتموند، مع أطباء المنتخب الوطني، وتم وضع مخطط علاجي أولي، سيستمر إلى نهاية شهر أفريل الحالي.

وفي بداية الشهر القادم سيقوم اللاعب إعادة الكشوفات الجديدة، بعد العودة إلى ألمانيا، للفصل بشكل نهائي،  في إمكانية خضوعه لعملية جراحية، أو مواصلته العلاج فقط، إلى حين تعافيه، وعودة إلى الملاعب.

لا يعاني من قطع كامل للأربطة والأمل في تجنب العملية موجود

وكانت الكشوفات التي أجراها اللاعب بألمانيا، أوضح بشكل كبير، من التي قام بها بعد 48 ساعة، من تعرضه إلى الإصابة، على اعتبار أن هذا النوع من الإصابات، يتطلب التعامل معها بشكل خاص، وانتظار وقتا محددا للقيام بكشوفات معمقة، وجاءت نتائج الكشوفات في صالح اللاعب، الذي تم التأكد من عدم معاناته من قطع كلي في أربطة الركبة.

وحسب نتائج الكشوفات فإن اللاعب قد يتكفي ببرنامج علاجي يتمد إلى 3 أشهر، بدل الغياب عن الملاعب لمدة تزيد عن 6 أشهر، في حال إجرائه لعملية جراحية.

تحصل على أسبوعين راحة ولهذا السبب فضل البقاء بقسنطينة

بعد أن عاينه أطباء ألمانيا وتم التأكد من عدم حاجته ولو بشكل مبدئي إلى الجراحة، عاد بن سبعيني العودة إلى عاصمة الشرق، في سرية تامة، لا سيما وأن حالته المعنوية سيئة جدا، وحسب مصدر مقرب جدا من اللاعب، فإنه اختار القدوم إلى مسقط رأسه، على أن يعالج في ألمانيا.

وقد وافق أطباء دورتموند على سفره إلى  قسنطينة، على اعتبار أن الراحة النفسية مهمة جدا في مثل حالات اللاعب الذي بدأ مشواره في نادي شباب قسنطينة، ويحتاج إلى جو الأسرة، لرفع معنوياته وتمكينه من مجابهة أخطر الإصابات التي يمكن أن تصيب لاعب كرة قدم، كما أنه يتواجد في اتصال دائم مع أطباء فريقه، ولن يكون بحاجة حاليا أكثر من الراحة، وعدم القيام بأي مجهود.

حجز قاعة لتقوية العضلات ويقضي أغلب وقته في البيت

حسب ذات المصدر، فإن بن سبعيني، فور وصوله إلى قسنطينة، قام بحجز قاعة لتقوية العضلات، يتدرب بها لوحده في توقيت محدد، وتتواجد القاعة بالضبط بحي بوصوف بقسنطينة، أي بالقرب من مقر سكن عائلته، وكان يتدرب بها يوميا قبل الإفطار.

ولكن بعد انقضاء شهر رمضان، فإنه سيتدرب بها  في الصبيحة، وهو الذي لا يغادر البيت سوء نادرا، حيث يفضل أن يبقى بعيدا عن الأضواء، إلى  درجة أن أصدقائه يتنقلون إلى بيته لقضاء وقتا معه، حيث نصحه الأطباء بتجنب الحركة وإجهاد نفسه على الأقل لمدة 3 أسابيع.

هذا ما سيحدث معه بعد العودة لألمانيا

من المرتقب أن يغادر بن سبعيني مدينة قسنطينة، قبل نهاية شهر أفريل الحالي، من أجل العودة إلى ألمانيا، أين سيقوم بإجراء كشوفات جديدة، وذلك للفصل في أمر قيامه بعملية جراحية من عدمها.

وحسب ما أكده اللاعب لمقربيه، فإن فرصه في تجنب العملية كبيرة، لاسيما وأنه بات يمشي بشكل طبيعي، ولم يشعر بالآلام، مثلما كان عليه الحال في الشهر الماضي.

بنسبة كبيرة سيكون حاضرا في تربص جوان دون اللعب

وفي حال تم تشخيص حالة بن سبعيني، بعدم إجرائه العملية الجراحية، فإنه سيواصل العمل على انفراد إلى غاية منتصف شهر ماي المقبل، وبعدها سيبدأ برنامج عمل جديدة، سيجعل جاهزا للتدرب مع زملائه فور بدأ التحضيرات للموسم الرياضي 2024-2025.

وسيكون بن سبعيني حاضرا في تربص الخضر لشهر جوان المقبل، أين سيقدم ملفه الطبي لأطباء الخضر، ويكتفي بمشاهدة لقاء غينيا من المدرجات، وبعدها سيعود لألمانيا، ولن يسافر للمغرب لملاقاة منتخب أوغندا.

لقي تضامنا من أسرة فريقه وملف فسخ عقده أغلق ولو مؤقتا  

ومثلما قال اللاعب لمقربيه، فإنه قد لقي تضامنا كبيرا من أسرة فريقه، بعد الإصابة التي تعرض لها، ومدربه تحدث مطولا معه، ورفع معنوياته.

وقامت إدارة بورسيا دورتموند بغلق ملف تسريحه في الصيف المقبل، وذلك لأن الفرق الكبيرة، دائما ما ترفض التخلي عن لاعبا مصابا.

المقالة التالية
الأخبار المتعلقة
آخر الأخبار