Image

الجزائر خامس مستورد للحليب عالميا

الجزائر خامس مستورد للحليب عالميا

الجزائرالآن_ كشفت بيانات حديثة، أنّ الجزائر ضمن أكبر 5 مستوردين للحليب في العالم خلال عام 2022، بحصة تمثل 4.4% من إجمالي الواردات العالمية في هذه المادة، وقيمة واردات بلغت 1.7 مليار دولارز

واستنادا إلى بيانات نشرتها منصّة “Worldstopexports” المتخصّصة، فإنّ “الجزائر حلّت ضمن أكبر 5 أسواق استيراداً للحليب في العالم. بمعية كل من الصين، ألمانيا، هولندا، وبلجيكا.، حيث اشترت هذه البلدان الـ 5 مجتمعةً أكثر من ثلث (37,4%). الإنفاق على الحليب المستورد في جميع أنحاء العالم خلال عام 2022”

وتشير البيانات، التي قدمتها عدة هيئات ومؤسسات حكومية ودولية، على غرار ” Central Intelligence Agency. The World Factbook Field Listing: Imports – Commodities “. “International Trade Centre, Trade Map“، “Net Exports Definition “، و”Trade Map”، إلى أنّ “واردات الحليب في الجزائر ارتفعت بنسبة 50% بين عامي 2018 إلى 2022. ليستحوذ على حصة 4.4% من إجمالي مشتريات الحليب العالمية خلال العام 2022، بقيمة تناهز 1.7 مليار دولار أمريكي”.

وتصدّرت الصين قائمة أكبر المشترين للحليب في العالم، باستحواذها على حصة 16.1% من إجمالي الواردات العالمية في عام 2022. وبلغت قيمة مشترياتها في هذه المادة الاستهلاكية 6.1 مليارات دولار أمريكي. متبوعة بألمانيا ثانياً، بحصة تمثل 7.3% من إجمالي الواردات العالمية. وإنفاق يصل إلى 2.8 مليارات دولار. ثمّ هولندا في المرتبة الثالثة، بحصة 4.9%. وقيمة واردات تبلغ 1.9 مليار دولار أمريكي.

كما احتلّت بلجيكا المرتبة الرابعة عالمياً لكبار المشترين لمادة الحليب في عام 2022. بحصّة تناهز 4.7% من إجمالي المشتريات العالمية. تكلّفها 1.8 مليار دولار سنوياً، تليها الجزائر في المرتبة الخامسة. بحصة تمثل 4.4% من إجمالي الواردات العالمية في هذه المادة، وقيمة واردات بلغت 1.7 مليار دولار.

حاجيات الجزائر من مادة الحليب

وتعتبر الجزائر ضمن كبار مستوردي مادة بودرة الحليب إفريقيا وعالمياً، إذ تتخطى فاتورة وارداتها السنوية من المادة 800 مليون دولار. بحسب ما كشفه وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد الحفيظ هني مؤخراً. كما قال الوزير أنّ “دعم الحليب الطازج يكلّف خزينة الدولة 1800 مليار سنتيم سنوياً”

وتحتاج الجزائر إلى مليوني رأس من البقر الحلوب، لإنتاج 04 مليارات و500 مليون لتر من الحليب الطازج سنوياً لتغطية كامل احتياجاتها، والتوقف عن الاستيراد، وفقاً للمجلس الوطني المهني المشترك لشعبة الحليب.

وأوضح عزالدين تامني، رئيس المجلس، خلال “المنتدى الجزائري للحليب”، الذي نظمته مجموعة التفكير “فلاحة إينوف”، على هامش الطبعة الـ 20 للمعرض الدولي للزراعة (سيبسا 2022)، أنّ “احتياجات الجزائر حاليا تقدر بـ 4 مليارات و500 ألف لتر من الحليب سنويا. ويسمح إنتاج هذه الكمية بالتوقف عن استيراد غبرة الحليب”

بالمقابل أشار المتحدث، أنّ “الجزائر بحاجة إلى توفر مليوني رأس بقر حلوب مقابل 908 ألف رأس حاليا. وتحتاج لتوفير مليوني رأس بقر حلوب إلى أكثر من 200 ألف هكتار من الأراضي المسقية الموجهة لزراعة الأعلاف”

كما أشار تامني، أنّ “كمية إنتاج حليب البقر الطازج محليا تقدر بـ 2 مليار و500 مليون لتر سنويا، منها 814 مليون لتر يوجه للملبنات وأكثر من 750 مليون لتر توجه للاستهلاك العائلي المباشر، بينما توجه باقي الكمية للتحويل المنزلي أو النشاطات الصغيرة غير المصرح بها”، كما تبلغ كمية الحليب المنتج محليا من مختلف الأنواع (ماعز، بقر، إبل) 3 مليارات و500 مليون لتر من الحليب سنويا.

المقالة التالية
الأخبار المتعلقة
آخر الأخبار