Image

غوتيريش: “الكثيرون للأسف سيحتفلون برمضان وهم يقاسون ويلات التشرد والخوف”

غوتيريش: “الكثيرون للأسف سيحتفلون برمضان وهم يقاسون ويلات التشرد والخوف”

الجزائرالآن_ استغل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، للإعراب عن تضامنه مع أهل غزة وكل من يعانون ويلات الصراع والخوف والنزوح، مع قدوم شهر رمضان.

وقال غوتيريش، في رسالة خاصة بمناسبة بدء شهر رمضان، إنّ “الكثيرين للأسف، سيحتفلون بهذا الشهر وهم يقاسون ويلات التشرد والخوف”.

وأعرب عن تضامنه ودعمه الخاص، لجميع الذين يعانون الفظائع في غزة، مشيرا إلى “أنّ روح رمضان، في هذه الأوقات العصيبة، هي منارة للأمل وتذكير بإنسانيتنا المشتركة”.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، لأن تكون هذه الروح مصدر إلهام لنا جميعا، من أجل “دعم المحتاجين والعمل ككيان واحد، من أجل سلامة وكرامة كل فرد من أفراد الأسرة البشرية”، معربا عن تمنياته لأنّ “يجلب هذا الشهر الفضيل السلام ويكون هاديا لنا نحو عالم أكثر عدلا ورحمة”.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الصهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزة، خلف أكثر من 31 ألف شهيد وأزيد من 72 ألف مصاب وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة وتسبب في نزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، استنكر استشهاد أكثر من 100 مواطن فلسطيني خلال عملية تسليم مساعدات إغاثية فى شمال غزة، في إشارة إلى المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني في “شارع الرشيد” بمدينة غزة.

وقال المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك – فى بيان إنّ الواقعة جرت في “ظروف مروعة”، موضحًا أن طواقم الأمم المتحدة لم تكن حاضرة خلال توزيع هذه المساعدات. وأشار دوجاريك إلى أن “المدنيين اليائسين فى غزة بحاجة إلى مساعدة عاجلة، بما في ذلك المحاصرون في الشمال حيث لم تتمكن الأمم المتحدة من تقديم المساعدات لأكثر من أسبوع”، مكررًا دعوة غوتيريش لوقف فورى لإطلاق النار. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن فزعه إزاء الخسائر البشرية المأساوية الناجمة عن العدوان الصهيوني على قطاع غزة الذى خلف حتى الآن أكثر من 30 ألف شهيد و70 ألف جريح، مضيفا “من المؤسف أن عددًا غير معروف من الأشخاص ما زالوا تحت الأنقاض”.

المقالة التالية
الأخبار المتعلقة
آخر الأخبار