حاخام يهودي يدعو من المغرب للصهاينة بالنصر في حربهم مع العرب

الجزائرالآن_ كشفت وسائل إعلام عبرية عن وصول الحاخام الأكبر يوشياهو بينتو بداية الأسبوع الحالي إلى المغرب، قادما من الولايات المتحدة الأمريكية، ومباشرة بعد وصوله زار مدينة الصويرة ، التي دفن بها الحاخام حاييم بينتو (الكبير)، الذي توفي سنة 1845.

وبحسب الإعلام العبري، فقد تلا الحاخام بينتو صلاة خاصة “من أجل السلام لجميع اليهود في جميع أنحاء العالم وخاصة لمواطني إسرائيل المنخرطين في حرب رهيبة على الحدود الجنوبية والشمالية للبلاد”.

وتحدث حسب نفس المصدر عن “الصعوبات التي واجهها اليهود في مصر والخلاص العظيم غير المتوقع الذي عاشوه عندما انقسم البحر الأحمر إلى قسمين، تلاه دخول الشعب إلى أرض إسرائيل وانتصار اليهود على جميع أعدائهم”.

وقال: “نصلي جميعًا من أجل أن يحل السلام قريبًا على أرض إسرائيل وفي جميع أنحاء العالم”، وتابع “آمل أن تتاح لنا الفرصة قريبًا لنشهد نهاية العدالة الصارمة وانتشار النعمة والرحمة في جميع أنحاء العالم.”

وأشاد “بالمملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس، والترتيبات الأمنية المغربية، لأن الوضع الأمني بالنسبة لليهود في المغرب أفضل منه في نيويورك وأوروبا”.

يحدث هذا وبحماية ملكية مغربية، في الوقت الذي تشهد فيه مختلف المدن المغربية بشكل متكرر مظاهرات داعمة للشعب الفلسطيني، ورافضة للعدوان الصهيوني، الذي أوقع أكثر من 30 ألف شهيد في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.

ويعتبر بينتو من أكبر الداعمين لدولة (إسرائيل) وله أتباع بالآلاف، حيث افتتح قبل أيام فقط، عاشر فرع لمؤسسته الدينية “شوفا إسرائيل” في الأراضي المحتلة، ويزوره حيث يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، الكثير من السياسيين والعسكريين الصهاينة لأخذ مشورته، ويعتبر من أغنى عشر حاخامات في العالم بثروة تقدر بـ 75 مليون شيكل، رغم أنّه لا يملك وظيفة ثابتة، كما أنّه لا يبلغ من العمر إلا 50 عاما (من مواليد 27 سبتمبر 1973)

وكشف موقع قناة (I24 news)، أنّ آلاف اليهود وصلوا من جميع أنحاء العالم على مدار آخر أربع وعشرين ساعة إلى بولونيا، إلى ضريح الحاخام إليميلخ من ليجانسك، مؤلف كتاب “نوعام إليميلخ” الذي كان أحد قادة تيار الحسيديم.

وبين الوافدين إلى الضريح حاخامات هامين وشخصيات عامة وعلى رأسهم الحاخام العلامة يوشياهو بينتو، قائد مجتمع “شوفا إسرائيل” الذي وصل برفقة أتباعه.

حيث يعتاد الحاخام بينتو سنويا على إقامة مراسم احتراما لروح الصديق، وهذا العام أقام المراسم في بولندا، مع الآلاف من أتباعه من الكيان الصهيوني والعالم.

وخلال لقائه بأتباعه، اشار الحاخام بينتو إلى ما يحدث بالأراضي الفلسطينية، واصفا ما يحدث بـ”الارتباك الشديد”، ولكنّه في نفس الوقت واثقا بأنّ “شعب إسرائيل” سينجح في الصمود.