مدير مكتب “حماس” بالجزائر يجتمع بممثلي الأحزاب السياسية
الجزائرالآن_ اجتمع مدير مكتب حركة “حماس” في الجزائر، يوسف حمدان، بعدد من ممثلي الأحزاب السياسية الجزائرية، وهذا في إطار سلسلة مشاورات لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني
والتقى حمدان ممثلين عن حزب جبهة التحرير الوطني، حزب العمال، حزب صوت الشعب، حركة البناء الوطني، جبهة الجزائر الجديدة، حركة مجتمع السلم، حزب تاج، حركة النهضة، جبهة العدالة والتنمية، حزب الجيل الجديد، وحزب طلائع الحريات.
وشهد اللقاء استعراض آخر المستجدات السياسية، الميدانية والإنسانية في معركة “طوفان الأقصى”، كما أشاد حمدان بالموقف الجزائري الرسمي والحزبي والشعبي في الوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني، معربًا عن تطلع الحركة لدعم وتطوير هذا الموقف في مستوياته المختلفة.
وطمأن حمدان السياسيين الجزائريين، على “عافية المقاومة وكفاءتها الميدانية وقدرتها على الاستمرار في استنزاف العدو، وكذا الصمود في الدفاع عن الأرض والمقدسات والشعب مهما كلف الثمن أو طال الزمن”
وشدد ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الجزائر على ضرورة تطوير الدعم المادي الرسمي والشعبي، في ظل سياسة التجويع التي يفرضها الصهاينة على الشعب الفلسطيني بموازاة سياسة التقتيل
وتعتبر الجزائر من أكبر داعمي المقاومة الفلسطينية، حيث لا يغيب الحديث عن حقوق الشعب الفلسطيني في كل تصريحات المسؤولين الجزائريين، وكان الرئيس عبد المجيد تبون، خلال لقائه مع ممثلي الصحافة الجزائرية، السبت الماضي، طالب “القوى الرادعة” بضرورة إجبار الكيان الصهيوني على “الامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي”
وأضاف الرئيس تبون، أنّ “قرار مجلس الأمن الدولي إلزام تل أبيب بوقف إطلاق النار في غزة، انتصار للحق قبل أن يكون انتصارا للجزائر أو الوطن العربي وإفريقيا”
وتابع: “آن الأوان لتصبح فلسطين عضوا كامل الحقوق والعضوية في الأمم المتحدة ولو محتلة، ولن نترك ميدان المعركة حتى تكون فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة”، كما أكد رئيس الجمهورية على أنّ الجزائر ستظل تناضل “من دون كلل أو ملل لقيام دولة فلسطينية مستقلة”.
