عودة الحديث عن مشروع تصدير الكهرباء نحو أوروبا عبر إيطاليا

الجزائرالآن_ على هامش ختام زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى ولاية تيسمسيلت،  عاد الرئيس المدير العام لسونلغاز، مراد عجال، في ندوة صحفية، للحديث عن مشروع الربط الكهربائي. من خلال الكابلات البحرية بين الجزائر وإيطاليا، بقدرة تتراوح بين ألف إلى ألفي ميغاوات، وبالشراكة بين شركة الكهرباء والغاز  “سونلغاز”، ونظيرتها الإيطالية “تيرنا”.

كما يبلغ طول الخط الكهربائي البحري، 270 كيلومترا. ويضمن تزويد إيطاليا بنحو 9 آلاف ميغاوات من الكهرباء في مرحلته الأولى. بين ولاية عنابة، وصقلية الإيطالية. والذي يهدف إلى ربط ضفتي المتوسط بالكهرباء.

كما يهدف هذا المشروع أيضا، على المدى البعيد. لإنتاج 22 ألف ميغاوات من الكهرباء الخضراء من الطاقة الشمسية.

وبالعودة إلى الزيارة، فقد بلغت بحسب عجال نسبة التغطية بالطاقة الكهربائية 99%. كما أنّ الولاية تستفيد بتموين من ذات الطاقة يقدر بـ 220 ميغافولط آمبير. لا يستغل منها إلا 34%.

كما حث بهذه المناسبة الرئيس المدير العام، السلطات المحلية، على جلب المستثمرين. بمن فيهم الصناعيين والفلاحين، لاستغلال تلك الطاقة. خاصة وأنّ الولاية ستستفيد قريبا، من محطة لإنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية. بطاقة قدرها 50 ميغاواط بمنطقة العيون.

وفي مجال الغاز، أكد المتحدث على أنّ ولاية تيسمسيلت في سنة 2005. لم تكن تستفيد من اي تغطية في مجال الطاقة الغازية. وأنها اليوم رائدة في هذا المجال بنسبة 93%. خصوصا وأن معدل التغطية الوطني يتراوح في حدود 65%.

فيما يخص ربط المحيطات الفلاحية، ففي 66 مشروع بالولاية تم ربط كل المستثمرين أي بمعدل 100%، كما هو الحال بالنسبة للمناطق الصناعية، ثنية الحد والعين السدرة، والتي تم ربطهما بنسبة 100%.

في حديث عن الأسلاك الكهربائية المارة بالمساحات المدرسية، قرر الرئيس المدير العام التكفل ب 50% من أعباء تحويل الأعمدة الكهربائية حفاظا على سلامة المتمدرسين، وفي نفس السياق تطرق السيد مراد عجال لعملية تركيب أجهزة كشف أحادي أكسيد الكربون والمتواصلة على مستوى جميع ولايات الوطن، أما بالنسبة لمحطات شحن السيارات الكهربائية، فقد أفاد المسؤول الأول على المجمع أن الولاية ستستفيد من أربع محطات إضافة للمحطة المتواجدة بمقر مديرية التوزيع الكهرباء.